اليابان تتأهب لمواجهة الإعصارين «كومباسو» و«ميندولي»

أحدهما يضرب طوكيو غدًا

اليابان تتأهب لمواجهة الإعصارين «كومباسو» و«ميندولي»
TT

اليابان تتأهب لمواجهة الإعصارين «كومباسو» و«ميندولي»

اليابان تتأهب لمواجهة الإعصارين «كومباسو» و«ميندولي»

تستعد اليابان اليوم (الأحد) لوصول إعصارين في الساعات المقبلة ترافقهما رياح عاتية وأمطار غزيرة يمكن أن تسبب انهيارات أرضية.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية «إن الإعصار (كومباسو) يفترض أن يضرب مساء الأحد جزيرة هوكايدو (شمال) ترافقه رياح سرعتها 126 كيلومترًا في الساعة».
وكانت هذه العاصفة تتركز منتصف ليل الأحد فوق المحيط الهادي على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرقي مدينة كامايشي، وقد بدأت جزيرة هوكايدو تشهد أمطارًا غزيرة تؤدي إلى ارتفاع مستوى المياه في الأنهار.
أما الإعصار «ميندولي» فكان في الوقت نفسه على بعد 170 كلم شمال غربي جزيرة سيشيجيما، وهو متوجه إلى جزيرة هونشو ترافقه رياح تبلغ سرعتها 123 كلم في الساعة.
ويتوقع أن يضرب هذا الإعصار وسط اليابان وعلى الأرجح منطقة طوكيو صباح غدٍ الاثنين.
ويتمركز إعصار ثالث هو «ليونروك» حاليا في جنوب جزيرة شيكوكو، لكنه لن يضرب اليابان مباشرة، كما قالت وكالة الأرصاد الجوية.
وتسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات في مدينة كتامي، مما دفع السلطات إلى إصدار أمر بإجلاء نحو 3 آلاف نسمة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «هوكايدو»، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وذكرت الصحيفة أن مدينة أكابيرا شهدت تسجيل رقم قياسي في حجم تساقط الأمطار بلغ 175 ملليمترًا خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما بلغ حجم تساقط الأمطار في بلدة كاميكاوا 5.‏146 ملليمتر.
وأفادت الصحيفة بأن نحو 350 رحلة قطار في الجزيرة ألغيت بسبب سوء الأحوال الجوية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».